رجح مسؤولان أمنيان عراقيان وثلاثة محللين مستقلين، أن يكون الزعيم القادم لتنظيم “داعش” من من دائرة قريبة من المتطرفين العراقيين المتمرسين الذين ظهروا في أعقاب دخول القوات الأمريكية للعراق عام 2003.
وقال المسؤولان العراقيان لوكالة “رويترز” إنَّ مجموعة الخلفاء المحتملين لأبو إبراهيم القرشي، الذي فجر نفسه خلال عملية أمريكية للقبض عليه في سوريا، الأسبوع الفائت، تضم قائداً واحداً أعلنت واشنطن وبغداد مقتله العام الماضي.
من جانبه قال الخبير العراقي فاضل أبو رغيف، الذي يقدم المشورة لأجهزتها الأمنية، إن هناك ما لا يقل عن أربعة خلفاء محتملين لمنصب زعيم “داعش”.
ووفقاً للخبير العراقي، فإن من بين هؤلاء “أبو خديجة الذي كان آخر دور معروف له، كونه قيادياً للتنظيم في العراق، وأبو مسلم، القيادي في محافظة الأنبار، وآخر اسمه أبو صالح الذي لا توجد معلومات كافية عنه، لكنه كان مقرباً من البغدادي والقرشي”.
وأضاف: “هناك أيضاً أبو ياسر العيساوي الذي يشتبه في أنه لا يزال على قيد الحياة، وهو ذو قيمة معتبرة في الجماعة، لأنه يتمتع بخبرة عسكرية طويلة.”