تبنى تنظيم داعش هجوماً استهدف نقاط تفتيش لقوات سوريا الديمقراطية ليل الأربعاء – الخميس في بلدة الشحيل بريف دير الزور.
وأسفر الهجوم عن مقتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية، وإصابة عنصر آخر، مقابل مقتل عنصرين من تنظيم داعش، وفق ما نقلت وكالة نورث برس عن مصدري عسكري.
واستمرت الاشتباكات لأكثر من ساعتين، وشارك في الهجوم أكثر من 5 عناصر من داعش، حيث اختبؤوا بين منازل المدنيين، في حين قامت قوات سوريا الديمقراطية بتطويق البلدة وقطع الطريق لملاحقتهم.
ويعتبر هذا الهجوم الأعنف من نوعه للتنظيم منذ مطلع الشهر الجاري في محافظة دير الزور، على الرغم من تكثيف العمليات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
ومؤخراً حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، من عودة تنظيم داعش في سوريا والعراق وأفغانستان.
وأوضح المسؤول الأممي أن محاربة داعش عسكريا فقط لن تكون كافية، بل من الضروري اتخاذ تدابير وقائية للحد من خطر التنظيم.
وتشير التقديرات الأممية إلى وجود بين ستة إلى عشرة آلاف عنصر من داعش في سوريا والعراق.