قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، بيريفان خالد: “سنستمر في السعي لكسب الاعتراف السياسي، سواء من الناحية الدبلوماسية أو تطوير علاقات مع أطراف دولية، وكان هناك قرار من ضمن خطة العمل وهو توسيع عمل دائرة العلاقات الخارجية عن طريق تطوير علاقات مع الدول المجاورة، وخاصة العربية وكذلك الدول الأوروبية”.
وأضافت: “للأسف، لم نلمس جدية من قبل المجتمع الدولي في دعم الإدارة الذاتية خلال الأعوام الماضية، كون هذه المنطقة قد خرجت من الحرب، وتعاني من الدمار وقلة الخدمات والإمكانات، مع أنها دافعت عن العالم أجمع ضد خطر الإرهاب، على الرغم من أن قواتنا كانت قوات السلام وخلّصت العالم من داعش، لذلك كل العالم مدين لقوات سوريا الديمقراطية وأبناء شمال وشرق سوريا”، بحسب وكالة “هاوار”.
وتابعت: “نواجه عدة هجمات سياسية وعسكرية واقتصادية من تركيا وداعش والسلطة في دمشق التي ما زالت متعنتة في عدم فتح الحوار مع الإدارة الذاتية، رغم أن مطلبنا واضح وهو الحوار السوري – السوري، ومشروعنا هو الإدارة الذاتية، ولا نطمح إلى الانفصال عن الدولة السورية”.
وبحسب المتحدثة، فإنهم يواجهون صعوبات اقتصادية وهناك بعض القطاعات تفوق قدرة الإدارة الذاتية، وخاصة ملف المخيمات، وقالت: “ناشدنا منظمات المجتمع الدولي مساعدتنا، إلّا أنها لم تتعامل مع الأمر بشكل جدّي، وهناك قطاعات أخرى تفوق قدرتنا، لا سيما تلك التي تتطلب مواد خام غير متوفرة لدينا، وكذلك هناك قطاعات متعلقة بالوضع السياسي”.