علقت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، على تقرير مجلة فوين بوليسي حول الحديث عن صفقة بين واشنطن وموسكو تتعلق بتخفيف الضغط عن نظام الأسد بالقول، إن مناقشات واشنطن مع موسكو بخصوص سوريا تتعلق بإبقاء المعبر الحدودي، باب الهوى، الوحيد لمرور المساعدات الإنسانية مفتوحا.
وجاء رد غرنفيلد في حوار أ جرته معها قناة “CNN”، حيث قالت: “كانت مناقشاتنا مع الروس في الأمم المتحدة مفتوحة وعلنية جدا كان الأمر يتعلق بإبقاء المعبر الحدودي الوحيد الذي سمح للمساعدات الإنسانية اللازمة للوصول إلى ملايين السوريين المستضعفين مفتوحا”.
وأضافت: “كنا سعداء جدا لأننا تمكنا من تحقيق ذلك. الحدود بقيت مفتوحة أمام المساعدات الإنسانية”.
وتابعت: “ما أريد قوله هو أن مناقشاتي مع الروس كانت حول التأكد من بقاء تلك الحدود مفتوحة، ونحن مستمرون في إجراء هذه المناقشات الآن، بينما يقترب انتهاء التفويض الحالي في شهر تموز المقبل”.
وشددت على أن هذه المناقشات “جرت بدقة حول الشروط مع الزملاء الروس في الأمم المتحدة”.