طالبت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ألمانيا بتقديم المزيد من المساعدات لمكافحة التطرف، وعلى وجه التحديد ما يتعلق بإعادة المقاتلين إلى بلدانهم.
جاء ذلك على لسان نوروز أحمد، من المجلس العسكري لقوات “قسد”، التي قالت: “مازال العشرات من المتطرفين الإسلاميين الألمان محتجزين في مراكز اعتقال ومخيمات”.
وبحسب أحمد فإن “العديد من الحكومات الأجنبية أدارت ظهورها لهذه القضية، تاركة عبئا ثقيلا علينا. ذكر بعض المسؤولين أنه طالما أن المعتقلين غير موجودين على أراضينا، فإنهم لا يشكلون أي خطر علينا”.
وأضافت أن هذا “النهج محفوف بالخطر، لأنه يجعل تنظيم داعش أكثر خطورة، باعتبار إرهابيي التنظيم دوليين وليسوا محليين، لذلك فإنهم يشكلون تهديدا محتملا للعالم بأسره”.
وانتقدت أحمد ألمانيا بسبب عدم تقديم دعم كاف، وقالت: “لا تقدم ألمانيا مساعدة كافية لمنطقتنا، خاصة بالنسبة للهجمات التي نواجهها، بحسب ما نقل موقع “صحيفة العرب”.