شارك نحو 200 شخص من عدة قرى بريف دير الزور الغربي في مظاهرة خرجت ببلدة محيميدة أمس الاثنين لمطالبة الجهات المسؤولة بتوزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة، وتوفير المياه والكهرباء.
وانضم إلى هذه الاحتجاجات سكان من قرى وبلدات مجاورة لمحيميدة مثل الحصان، وجنينة، وشقرا، وحطلة، ومراط، وخشام، وطابية، وفق ما أفاد الناشط الإعلامي عبد الرحمن العلي، لوكالة نورث برس.
وأضاف العلي أن هذه الاحتجاجات جاءت بعد إعلان الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا إلغاء توزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة، وتوزيعها على الفلاحين بدلاً من السكان.
ويوم الأحد الماضي قال محمد صادق أمين مدير إدارة المحروقات العامة في الإدارة الذاتية إنهم اضطروا لإيقاف توزيع الدفعة الثانية من المازوت، بسبب تزايد الطلب على المحروقات من المزارعين نتيجة الجفاف الحاصل في المنطقة.
وكان من المقرر أن تحصل كل عائلة على 440 ليتر من مازوت التدفئة عبر دفعتين، كل دفعة 220 ليتر، بالسعر المدعوم.
وتواجه مناطق شمال شرق سوريا أزمة محروقات خانقة خلال الآونة الأخيرة، بينما عزت الإدارة الذاتية مؤخراً سبب الأزمة إلى توزيع مازوت التدفئة والمازوت المخصص للفلاحين.
وتفاقمت الأزمة بشكل كبير مع إغلاق الإدارة منافذ البيع العشوائية للمحروقات (البسطات)، بحجة منع تهريب المشتقات النفطية إلى مناطق سيطرة النظام السوري.