أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستدعم في مجلس الأمن الدولي تجديد وتوسعة آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، والتي تنتهي في تموز المقبل.
وقال ريتشارد ميلز، نائب المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، إن تجديد الآلية وتوسعتها هي مسؤولية جماعية، مضيفاً “ندعم جميع طرق إيصال المساعدات الإنسانية بما فيها معبر اليعربية” في شمال شرق سوريا.
وأضاف ميلز، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أن عدد الأشخاص المحتاجين في سوريا الآن أعلى من أي وقت مضى في الصراع المستمر منذ 11 عاماً، وفقاً لتوقعات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لعام 2022″.
واعتبر ميلز، أنه من الضروري توسيع وصول المساعدات الإنسانية ليس فقط عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في محافظة إدلب، ولكن جميع الخيارات عبر الحدود متاحة لتلبية الاحتياجات الإنسانية، حسب قوله.
وخلال السنوات الماضية أدى تعنت روسيا في مجلس الأمن إلى إغلاق ثلاثة معابر كانت تدخل منها المساعدات إلى سوريا وهي اليعربية في الشرق والرمثا في الجنوب وباب السلامة في الشمال.
وسبق أن ناشدت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا المجتمع الدولي إدخال المساعدات إلى المنطقة من خلال إعادة تفعيل معبر اليعربية الذي أغلق في تموز عام 2020.
