أقدم مجهولون على اغتيال الشاب “محمود يوسف رشيدات أبازيد” البالغ من العمر 21 عاما، في وقت متأخر من مساء السبت، قرب مسجد موسى بن نصير في حي السبيل بمدينة درعا.
وأشار موقع “تجمع أحرار حوران” إلى أن الشاب “عبد الله ناظم أبازيد” ويبلغ من العمر 23 عاما أصيب بجروح في منطقة الصدر نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر عندما كان برفقة الشاب الذي قتل.
ولفت إلى أن حي السبيل الذي شهد عملية الاغتيال يعد أحد معاقل قوات النظام ويقع ضمنه المربع الأمني وتنتشر فيه حواجز أمنية لقوات النظام بشكل مكثف.
وفي الصدد، قالت صحيفة الشرق الأوسط إن التسويات الروسية الأخيرة في المنطقة الجنوبية وما روجت حينها أن الهدف هو ضبطها أمنيا وتحقيق الاستقرار، فإن مناطق التسويات في درعا لا تزال تشهد حتى اليوم حالة من الانفلات الأمني وانتشار الجريمة والقتل والاغتيال.
ولفتت إلى أن الاغتيالات تستهدف شخصيات محسوبة على النظام والمعارضة سابقا وقادة وعناصر مجموعات محلية انضموا بعد تسويات عام 2018 إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام و”الفيلق الخامس” المدعوم من قاعدة حميميم الروسية.