
قال سعيد خطيب زاده، نائب وزير خارجية إيران، خلال مشاركته في مؤتمر إربيل الدولي، إن الوضع الأمني في سوريا ما زال هشاً، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة شاملة تضم جميع الأقليات مع ضمان حقوقها.
وأضاف خطيب زاده: “إسرائيل تتحدث مع الدروز والأقليات، وتحاول احتلال مناطق أخرى من دمشق، وهي تبعد 20 كيلومتراً فقط عن العاصمة”، مؤكداً أنه “لا يمكن تهميش العلويين والشيعة في سوريا”.
وفيما يتعلق بالمواقف السياسية الصادرة عن سوريا، قال خطيب زاده: “نسمع كلمات جيدة من الشرع، لكننا ننتظر الأفعال”.
ندعم تحقيق الاستقرار في سوريا
ويوم الثلاثاء، التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بنظيره الروسي سيرغي لافروف في طهران، حيث بحثا قضايا إقليمية ودولية، مع التركيز على تطورات الأوضاع في فلسطين ولبنان وسوريا.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك عقب المحادثات، أوضح عراقجي أن “مواقفنا بشأن سوريا قريبة جداً، وإيران تدعم تحقيق الاستقرار والسلام فيها”، مؤكداً أن اللقاء شهد مناقشات معمقة ومثمرة حول مختلف الملفات الإقليمية والدولية.
وشملت الزيارة اجتماعاً ثنائياً بين الوزيرين، تلاه اجتماع موسع بين وفدي البلدين لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق في القضايا المشتركة.