فقدت وكالة الطاقة الذرية الاتصال بأنظمة المراقبة في محطة تشيرنوبل النووية القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف، معربة عن قلقها إزاء سلامة موظفي المحطة الذين يعملون حالياً تحت سيطرة القوات الروسية.
وقالت الوكالة في بيان إن المحطة توقفت عن إرسال أي معلومات، في حين لا يزال هناك أكثر من 200 من الفنيين والحراس الأوكرانيين عالقين في الموقع وهم يعملون منذ 13 يوما متواصلا تحت المراقبة الروسية.
وفي وقت سابق أشار مدير الوكالة رافائيل غروسي إلى أن الإرسال عن بعد للبيانات من أنظمة مراقبة الضمانات المثبتة في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية “انقطع”.
وأكثر ما يثير الرعب في الحرب الأوكرانية، المحطات والمفاعلات النووية المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، والتي قد تتعرض للاستهداف في أي لحظة كما حصل مؤخراً في محطة زابوريجيا الأوكرانية أكبر منشأة نووية في أوروبا.
ومع بداية الحرب عادت للأذهان كارثة محطة تشيرنوبل النووية التي انفجرت في ثمانينيات القرن الماضي، عندما كانت أوكرانيا تابعة للاتحاد السوفييتي، وأسفرت حينها عن أكبر كارثة نووية في العالم استمرت آثارها حتى وقت طويل.
