اعتبر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن الأبواب أمام حلول الأزمة السورية ما تزال مغلقة، بعد 11 عاماً من الحراك الشعبي.
وبمناسبة الذكرى السنوية لانطلاق الثورة السورية قال عبدي على حسابه في تويتر أمس الثلاثاء “مر أحد عشر عاماً على انطلاق الحراك الشعبي في سوريا، والأبواب لا تزال موصدة أمام الحلول السياسية، التي من شأنها إنهاء الأزمة بمشاركة جميع الأطراف”.
وأضاف عبدي أن “انتفاضة 12 آذار (في القامشلي عام 2004) وحراك 15 آذار حطما جدار الخوف في سوريا، والمواطن السوري لن يقبل بالعودة لمربع الإقصاء”، مؤكداً أن “سوريا تستحق حريتها والاستقرار”.
وبالأمس أقيمت عدة فعاليات في مناطق الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا إحياءً للذكرى السنوية لانطلاق الثورة السورية، كما شهدت مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب مظاهرات في هذه المناسبة.