قالت صحيفة دنماركية إن الحرب الأوكرانية أثبتت أن بشار الأسد مجرد رئيس شكلي ودمية بيد “بوتين”، وأن قراره بيد أسياده في الكرملين الروسي.
وأشارت صحيفة “بيرلنغكسا” إلى أن بعض أنصار الأسد بدأوا يشعرون بخيبة أمل من روسيا التي تسمح لإسرائيل بقصف أهداف في مناطقهم، في وقت يحشد فيه أنصار رئيس النظام أنفسهم للقتال إلى جانبها في أوكرانيا.
واعتبرت أن إخراج مسيرات مؤيدة للحرب الروسية على أوكرانيا في الجامعات بمناطق النظام، أمر مؤسف، في ظل ما يتعرض له المدنيون الأوكرانيون من مجازر.
وأردفت أن ديكتاتور سوريا يرى نفسه مدينا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكون الأخير هو الذي مكّنه من الاستمرار في السلطة، عبر قصفه للمرافق المدنية والمستشفيات والمدنيين السوريين، ولذلك فإنه يحاول تصويره بمظهر البطل.