أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، خلال جلسة دورية لمجلس الأمن حول سوريا الخميس، إن الدمار بسوريا حاليا لا مثيل له في التاريخ المعاصر
وقال غريفيث: “لقد قُتل أكثر من 350 ألف شخص، ونزح ما يقرب من 14 مليون من ديارهم، ويحتاج الآن 14.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، فيما تواصل الأزمة الاقتصادية في دفع الاحتياجات الإنسانية لمستويات جديدة”.
وأضاف: “كما يعاني 12 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وهم معرضون لخطر تردي الوضع الإنساني بشكل أكبر. هذه أرقام مرعبة. إلي يومنا هذا.. يجري قتل وجرح المدنيين عبر طول مناطق الخط الأمامي في شمال غربي و شرقي سوريا”.
إلى ذلك، أعرب المسؤول الأممي عن “القلق إزاء تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول شرقي سوريا”، ودعا إلى ضرورة الإعادة الكاملة لرعايا البلدان الثالثة من المخيمات في شمال شرقي سوريا.
وتوقع أن يكون لارتفاع أسعار الغذاء والطاقة على مستوى العالم نتيجة للحرب في أوكرانيا، تأثير سلبي على المنطقة، بما في ذلك سوريا.
وأكد على مجالين أساسيين يتعين على المجتمع الدولي العمل بشأنهما وهما “تمويل برامج الإغاثة، وضمان الوصول الإنساني الكامل إلى الأشخاص المحتاجين في كل أنحاء سوريا”.
#الحدث_سوريا