وصلت الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية إلى يومها الأخير في ظل استمرار الخلافات بين الوفود المشاركة، حول المبادئ الأربعة التي تم طرحها خلال الأيام السابقة.
وقال عضو الهيئة المصغرة في اللجنة محمد أحمد إن نقاشات حادة جرت بين الوفود خلال تداول “مبدأ هوية الدولة الذي قدّم مقترحه وفد النظام، وتضمن مناقشة اسم الدولة واللغة الرسمية فيها وعلم الدولة والعملة الوطنية وشعار الدولة”.
وأضاف أحمد أن “وفد هيئة التفاوض بقي متمسكاً بعلم الاستقلال كونه العلم الذي رفعه الشعب في ثورته السلمية التي أطلقها في آذار من العام 2011 وبات يمثل هذه الثورة وقيمها، وقدّم أسباب تمسكه به، في حين تمسّك وفد النظام بالعلم الحالي، كما دار النقاش حول اسم الدولة، وفق السياق الدستوري التاريخي لسوريا، هل هي الجمهورية السورية كما سماها دستور العام 1950، أم الجمهورية العربية السورية كما سميت في الدساتير اللاحقة”.
وأضاف أن “هناك شبه توافق بين الأطراف الثلاثة بأن تكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة، مع بحث كيفية حماية بقية اللغات الوطنية لمكونات الشعب السوري وسبل ضمان حقوقهم الثقافية والتعليمية”.
ويأتي ذلك وسط ترقب لنتائج الجولة الحالية التي سيعلن عنها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون بعد نهاية الاجتماعات
