تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقارير تفيد بأن بعض الجنود الروس الذين سيطروا على محطة تشيرنوبل النووية في أوكرانيا يعانون من تسمم إشعاعي، بعد خمسة أسابيع من الاستيلاء عليها.
وأثار الانسحاب المفاجئ للقوات الروسية من المحطة الشكوك حول آثار الاستهداف الذي تعرضت له مطلع آذار الحالي، بعد نحو أسبوع على بداية الغزو الروسي، على الرغم من التأكيدات بأن المحطة لم تتعرض لأضرار تؤدي إلى تسرب إشعاعي.
لكن المخاوف تزايدت بشدة بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تحقق في تقارير محلية تفيد بأن سبب مغادرة الجنود الروس يعود لتعرض بعضهم لمستويات عالية من الإشعاع هناك.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أجرى اجتماعاً مع كبار المسؤولين الحكوميين من أوكرانيا وروسيا بالتزامن مع هذه التقارير.
وتعهدت الوكالة بإرسال خبراء ومستلزمات السلامة لمنع تكرار الكارثة النووية التي شهدتها منطقة تشرنوبيل في ثمانينيات القرن الماضي والتي اعتبرت أسوأ كارثة إشعاعية في التاريخ.