كثفت إيران، نشاطها الاجتماعي والثقافي شرق سوريا، من خلال مشاريع إعادة تأهيل وترميم عدد من المساجد وأعمال الجمعيات الخيرية التي تدعمها.
وقال موظف في مديرية الأوقاف بمدينة دير الزور، رفض الكشف عن اسمه، إن المركز الثقافي الإيراني خصص 60 مليون ليرة سورية، من أجل إعادة تأهيل عدد من المساجد في أحياء الحميدية والعمال والمطار القديم، والتي تقطنها عائلات عناصر الميليشيات الإيرانية.
وأضاف الموظف لموقع “تلفزيون سوريا”، أن مسؤولي المركز الثقافي الإيراني أجبروا مديرية أوقاف المدينة على تعيين أئمة وموظفي المساجد من الأسماء التي يقترحها المركز، وتوظيف عمال النظافة والمستخدمين الخاصين بالمسجد من أقارب عناصر ميليشياته.
بدوره، رأى أحد سكان مدينة دير الزور، أن المدينة تحولت إلى “محافظة إيرانية”، لافتاً إلى أن بعض المناطق تكاد تخلو من السوريين، “في سياسة تغيير ديمغرافي يتبعها النظام السوري في المنطقة”.
وأشار إلى أن أئمة المساجد المقربين من إيران، يحاولون إقناع السكان باعتناق المذهب الشيعي، مقابل تقديم مساعدات غذائية أو مبالغ مالية معينة.