كشف تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية، أن صافي ثروة عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد يتراوح بين 1-2 مليار دولار، لافتة أن الرقم غير دقيق ولا تستطيع الخارجية تأكيده بشكل مستقل.
وقال التقرير، إن صعوبة التقدير الدقيق لثروة الأسد وأفراد أسرته، للاعتقاد أنها منتشرة ومخبأة في العديد من الحسابات والمحافظ العقارية، ومن المحتمل أن تكون موجودة خارج سوريا، لإخفاء الملكية والتهرب من العقوبات.
ورأى التقرير، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته وأسماء يمارسان نفوذاً كبيراً على جزء كبير من ثروة سوريا.
ولفت أن أسماء الأسد، تمارس نفوذاً متزايداً على اللجنة التي تدير الأزمة الاقتصادية المستمرة، مشيراً إلى توجيه التمويل عبر “الأمانة السورية للتنمية” إلى النظام السوري.
وتحدث التقرير، عن تورط “الفرقة الرابعة” بجيش النظام، التي يقودها ماهر الأسد، شقيق بشار، بتجارة المخدرات بما فيها الكبتاغون، إضافة إلى استثماراته في قطاعات المقاولات والطاقة وتكنولوجيا المعلومات.
كما سلط التقرير الضوء على ثروة كل من ابن خال رئيس النظام رامي مخلوف، وعمه رفعت الأسد وشقيقته بشرى الأسد، وأبناء عمومته ذو الهمة ورياض شاليش.
بدوره، اعتبر الدكتور السوري في الاقتصاد كرم شعار، أن التقرير الذي نشرته الخارجية الأمريكية “عديم الفائدة”.
وقال الشعار، في منشور على صفحته في فيسبوك، إن التقرير خالي من أي معلومة جديدة، ويعتمد بشكل كامل على معلومات متاحة للعام.