تعهدت السفارة السورية في الدوحة، صباح الجمعة، بملاحقة كل من يثبت صلته بمجزرة حي التضامن الدمشقي، التي ارتكبتها قوات النظام عام 2013، بحق عشرات المدنيين.
ونشرت السفارة على حسابها في “تويتر” بيانًا أكدت فيه أنها تعمل منذ أن نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرها عن مجزرة التضامن، على جمع الأدلة القانونية لتقديم المتورطين للمحاسبة.
وأضافت أنها تتواصل مع كافة الجهات الفاعلة الرسمية والحقوقية من أجل محاسبة المجرمين، الذين يشتبه مشاركتهم في الجريمة، في إشارة إلى المدعو علي ونوس، الموجود في قطر.
وأوضحت أنها تتعاون مع الجهات المختصة في قطر، التي تبذل جهودًا كبيرة، لملاحقة المجرمين واتخاذ أقصى الإجراءات بحقهم، وإخضاعهم للعدالة، في حال وجودهم على الأراضي القطرية.
ويأتي بيان السفارة بعد تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لعنصر من قوات النظام، يدعى علي ونوس، يعمل في قطر، كمدرب كمال أجسام، ويقيم فيها، ويعتقد مشاركته بالمجزرة.
وضجت وسائل الإعلام العالمية بفيديو المجزرة الذي نشرته صحيفة “الغارديان”، أول أمس، حيث يظهر فيه بعض عناصر النظام وهم يعدمون41 مدنيًا بعد رميهم في حفرة كبيرة، ثم يسكبون الوقود فوقهم ويرمون إطارات السيارات ويحرقونهم.