شهدت محافظة السويداء جنوبي سوريا، جريمة مروعة، إذ أقدم ابن على حبس أمه داخل تابوت خشبي مغلق، حتى فاضت روحها إلى بارئها.
وذكر موقع “صاحبة الجلالة” أن أفراد عائلة السيدة المقيمة في قرية “برد”، غربي السويداء، فقدوها ليومين متواصلين، وشعروا بعد ذلك بانبعاث رائحة كريهة من منزلها، الذي تقيم فيه مع أحد أبنائها.
فباشر الأبناء عملية بحث عن والدتهم ليجدوها أخيرًا ضمن صندوق خشبي، أشبه بتابوت، كان يستخدم في المنازل القديمة لحفظ الطعام، كما يوضع عليه بعض الأغراض.
وبين التقرير الشرعي أن المرأة المسنة توفيت نتيجة عدم قدرتها على التنفس وتوقف قلبها، وأنه لا يوجد أي آثار لخنق على عنقها، وأن الزرقة التي ظهرت على الجثة ناجمة عن مضي ثلاثة أيام على وفاتها.
وتعتبر محافظة السويداء واحدة من أكثر المناطق الخاضعة لسيطرة النظام غرقًا بالفوضى والاضطرابات الأمنية، نتيجة إهمال النظام المتعمد لها، بسبب رفض معظم مناطقها الانخراط بالحرب إلى جانب الأسد.
وتسجل مناطق سيطرة النظام جرائم قتل بشكل يومي، ولا سيما في دمشق وريفها ومناطق الجنوب والساحل السوري، في ظل الانفلات الأمني الناجم عن فوضى السلاح وغياب المساءلة.