أعلنت أمريكا روسيا وترسانتها النووية كأكبر تحدي في الوقت الحاضر والمستقبل.
وفي هذا الصدد شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على أن روسيا وخصوصا قدراتها النووية تشكل خطرا ملموسا على أمن الولايات المتحدة وغيرها من أعضاء حلف الناتو.
وجاء هذا الكلام على لسان أوستن خلال جلسة استماع عقدت الأربعاء في مجلس النواب الأمريكي لتبرير البنتاغون طلبه إلى المشرعين لتخصيص 773 مليار دولار للميزانية الدفاعية للعام المالي القادم.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي خلال الجلسة على أن روسيا لا تزال تشكل “خطرا محدقا” على الأمن الأمريكي والدولي، مشيرا إلى أن العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا تشكل “تحديا هائلا على الأمن العابر للأطلسي”.
وتابع: “تشكل قدرات روسيا النووية أيضا تحديات ملموسة الآن وفي المستقبل”.
وشدد على أن واشنطن ستتابع عن كثب تحركات موسكو، مرجحا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يقدم على استخدام أسلحة فرط صوتية أو نووية في المستقبل.
وأشار أوستن على أن التهديدات اد الناجمة عن روسيا تتطلب “تنسيقا وثيقا ومستمرا” بين دول حلف الناتو بهدف “منع المزيد من العدوان في أوروبا”.
وأشار سيد البنتاغون على أن الثالوث النووي الأمريكي لا تزال ركيزة أساسية لمنظومة الدفاع الوطني، قائلا إن “دعم الاستقرار الاستراتيجي في العالم يتطلب من الولايات المتحدة الحفاظ على قدرات نووية آمنة وفعالة، لاسيما في ظل قدرات روسيا النووية الملموسة وتوسيع الصين قدراتها النووية”.
يشار بان إدارة بايدن تعتبر روسيا والصين اليوم أكبر تحديين في المجال الأمني بالنسبة للولايات المتحدة، بالإضافة إلى التهديدات من قبل كوريا الشمالية وإيران والتنظيمات الإرهابية.