فضحت مصادر موالية رواية وزارة الداخلية في حكومة النظام، حول مقتل القس جورج حوش، داخل كنيسة في اللاذقية، مطلع شهر نيسان الماضي.
ونشرت صفحة نشطة على “فيسبوك”، تسمى “جند المسيح”، رواية جديدة عن الجريمة، إذ شككت برواية النظام التي زعمت أن القس انتحر بطلقة مسدس.
وأضافت الصفحة المهتمة بقضايا المسيحيين في البلاد، أن شخصين دخلا إلى كنيسة “مار جرجس”، قبل دقائق من مقتل القس، أحدهما يدعى أحمد علي خيربك، من قرية السنديانة باللاذقية، ويعمل في صفوف جيش النظام، وأطلقا النار داخل الكنيسة.
وبعدها بدقائق وجد “حوش” مقتولًا ووجدت ثقوب رصاص في جدار المعبد، دون ملاحظة أي آثار لمواد متفجرة في المكان، وهو ما يدل على أن عملية القتل تمت بتصويب متعمد.
وأوضحت الصفحة أن القس كان على دراية بعملية تهريب آثار نظمها حيتان المنطقة، المرتبطين بالسلطة الحاكمة، كما أن أجهزة النظام الأمنية استدعته للتحقيق قبل وقوع الجريمة بقليل.
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام، في السابع من شهر نيسان الماضي، أن حوش أطلق النار على نفسه، من مسدسه الخاص، وقضى منتحرًا داخل الكنيسة.