أصيبت لاجئة سورية وعدة أشخاص آخرين، جراء عملية طعن شهدتها إحدى القرى الصغيرة الواقعة في جنوب شرقي النرويج.
وأعلنت الشرطة النرويجية في بيان، أن لاجئًا سوريًا طعن زوجته ورجلًا آخر، يوم الجمعة، بسبب شجار عائلي، حيث نقلت الزوجة بواسطة طائرة هليكوبتر طبية إلى المستشفى، لكون إصابتها حرجة.
وأضافت أن خدمات الطوارئ تحركت على الفور، بعد أن تلقت بلاغًا بالحادثة، خشية أن تكون المشكلة أكبر من ذلك، وفقًا لموقع “العربية نت”.
وأكد مصدر في الشرطة بداية الأمر أن أربعة أشخاص أصيبوا، لكن لم يثبت مؤخرًا سوى إصابة المرأة ورجل آخر، لم يكشف عن جنسيته، بالإضافة لإصابة لحقت بالمهاجم.
وتدخل المارة وسائق إحدى الحافلات للإمساك بالمهاجم، وتمكنوا بمساعدة بعض طلاب مدرسة ثانوية قريبة من موقع الحادثة من إيقاف الهجوم.
وتقع أغلب المشاجرات العائلية بين أفراد اللاجئين السوريين في أوروبا بسبب اختلاف العادات والتقاليد بين تلك البلدان والبلد الأم، وهو ما يدفع البعض للخروج عن عادات مجتمعه.