اشتكى موالون للنظام السوري ظلم حواجز ميليشيا ماهر الأسد وسرقاتها اليومية لممتلكاتهم، وطالبوا بإيجاد حل لانتهاكاتها التي لم تعد تحتمل.
ونشرت صفحة موالية على “فيسبوك”اسمها “فساد دواعش الداخل” شكوى من الموالين عن حجم السرقات التي تتم على حواجز الميليشيا في الكثير من المناطق السورية.
وأضافت أن المرور عبر تلك الحواجز يعني دفع المال ونهب الممتلكات، إذ يقوم عناصر الميليشيا بإيقاف المارة، وعلى رأسهم المزارعين، ويرغمونهم على دفع مبالغ مالية، أقلها خمسة آلاف ليرة سورية.
وأوضح المصدر أن الميليشيا تلجأ لتبديل عناصر الحواجز كل يومين، لمنع المدنيين من التعرف عليهم، ولضمان استمرارية السرقات.
ومن ضمن أسماء الحواجز، التي تحدثت عنها الصفحة، حاجز مفرق قطينة، وحاجز باب معمل السماد، وحاجز مفرق كمام قطينة.
وعلق موالون على المنشور، بعبارات سخط واستياء، وروى بعضهم جزءًا من معاناته، فقد علّق حساب باسم علاء قعير: “بين الحاجز واللي بعدو شي ٣٠٠ متر تفتيش الشناتي تبعت المدنية والعسكر اللي نازلين ع حمص كل حاجز شو الها طعمة اذا اول حاجز فتش”.
وعلق حساب باسم “عبد الرحيم الحلاق”: “عناصر حاجز بغداد كنا بمكرو معنا كل واحد كروزين اخدلنا دخان نحنا عساكر هيك بيعملو معنا للعلم ان هاد دخان شخصي حاجز مابيحترم العسكري وانا جاي من دير الزور الى دمشق كل هالحواجز ماحكتنا ولاحكت شي بس حاجز بغداد حاجز تشليح”.
كما علقت “الأستاذة فاطمة”: “ولا تنسى حاجز قريه الناعم والمخاضه..وكمان حاجز الجوبانيه تحت الجسر كلو تشليح وبهدله وذل للعالم…منعدا قلة ادبن بالخطاب مع الناس وهاي لحالها موضوع اخر ..الله يرحنا منن ومن قرفن”.
وتعتبر ميليشيات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد إحدى أسوأ الميليشيات العاملة في مناطق سيطرة النظام، وهي الجهة المتحكمة في معظم الحواجز الأمنية التي تقطع أوصال المدن والقرى.