استعادت بلجيكا الليلة الماضية 16 طفلاً و6 أمهات من عائلات عناصر تنظيم داعش البلجيكيين، كانوا محتجزين في مخيمات تشرف عليها الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا.
وتم نقل الرعايا على متن طائرة تابعة لوزارة الدفاع البلجيكية، وتم تسليم النساء إلى القضاء لدى وصولهن إلى البلاد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر قضائي أن جميع الأطفال هم دون 12 عاماً من العمر وأُخرجوا مع النساء الستّ من مخيم الهول لعبور الحدود العراقية براً قبل ركوب الطائرة البلجيكية في أربيل.
وقالت شبكة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية إنه تمّت إدانة هؤلاء الأمهات في بلجيكا بتهمة المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية، وتم تسليمهنّ إلى القضاء فور وصولهنّ، بينما يُتوقع أن يخضع الأطفال لفحوصات طبية قبل تسليمهم إلى هيئة حماية الشباب.
وفي آذار عام 2021 وعد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو “ببذل كل ما في وسعه” لإعادة الأطفال البلجيكيين من سوريا ممن هم دون 12 عاماً.
وفي تموز من العام الماضي تمتّ إعادة عشرة أطفال من أبناء عناصر داعش وستّ أمهات إلى بلجيكا قادمين من مخيمّ روج في شمال شرق سوريا.
وتضم مناطق الإدارة الذاتية آلاف النساء والأطفال الأجانب من عائلات عناصر داعش، بينما ترفض دولهم الأصلية استعادتهم بسبب مخاوف أمنية.