دعا نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بينس، إدارة الرئيس جو بايدن إلى عدم تجديد الاتفاق النووي، لأنه “سيشجع القيادة الإيرانية على الأفعال الوحشية”.
وفي تصريح له من معسكر “أشرف 3” في ألبانيا الذي يضم حوالي 3000 معارض إيراني من “مجاهدي خلق”، ندد بينس بـ”الوحشية والفقر والفساد الموجودين في إيران”.
واعتبر أن انتخاب الرئيس إبراهيم رئيسي “القاتل الجماعي الوحشي المسؤول عن مذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي”، كان يهدف إلى “سحق المعارضة الداخلية وترهيب الشعب الإيراني وإجباره على الصمت”.
وأشاد بينس بفترة حكمه مع الرئيس السابق دونالد ترامب عندما ألغوا الاتفاق النووي الإيراني، مشيرا إلى العقوبات المفروضة على الحرس الثوري الإيراني وجعل صادرات النفط الإيرانية قريبة من الصفر.
وحذر من أن “إعادة إحياء الاتفاق مع إيران لن يمنعها من الوصول إلى قنبلة نووية”، لافتا إلى أن “الصفقة لن تفيد الشعب الإيراني بأي شكل من الأشكال، بل ستعمل فقط على تمكين وإثراء نظام فاسد عذب ويعذب الشعب الإيراني منذ أجيال”.
وحث بينس إدارة بايدن على “الانسحاب الفوري من جميع المفاوضات النووية مع طهران، والتعبير عن دعمها للمعارضة المنظمة في إيران، والتوضيح أن أمريكا وحلفاءها لن يسمحوا أبدا للنظام في طهران بامتلاك سلاح نووي”.