انفجار يهز النظام السوري وقتلى وجرحى.. ناشطون يؤكدون: عملية ناجحة تمت
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية تقل عناصر تابعين لقوات الأسد شرقي محافظة درعا أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر.
وقال نشطاء لشبكة شام أنه في الساعة الـ10:30 سمع صوت انفجار عنيف في محيط بلدة النعيمة شرقي درعا، تبين أنه عبارة عن عبوة ناسفة استهدف سيارة زيل عسكرية تابعة لقوات الأسد وعلى متنها عدد من العناصر أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر.
وأشار النشطاء أن التفجير وقع بالقرب من حاجز الرادار التابع للمخابرات الجوية في بلدة النعيمة، وسمعت سيارات الإشعاف الإطفاء تتجه إلى موقع التفجير، حيث تم نقل القتلى والجرحى إلى مشفى درعا الوطني، بينما لم يعرف الحصيلة النهائية بعد.
وفي يوم الاثنين 19 من الشهر الحالي انفجرت عبوة ناسفة بدورية عسكرية تابعة لقوات الأسد في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، أدت لمقتل وإصابة عدد من العناصر.
ويوم الجمعة الماضي سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد خلال اشتباكات عنيفة وقعت في أحد المزارع الواقعة شرقي مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
هذا وتتكرر عمليات استهداف قوات الأسد وعملائه في محافظة درعا، من قبل مجهولين في غالب الأحيان يكونون أفراد رافضين لاتفاقيات التسوية التي وقعتها المعارضة مع روسيا في عام 2018، وانتهت بسيطرة النظام على درعا ولكن بصورة شكلية.
وتعيش محافظة درعا منذ اتفاق التسوية 2018 حالة من الفلتان الأمني، وارتفعت وتيرتها خلال الاشهر الماضية، بحيث لا يمر يوم بدون أن يكون هناك عمليات قتل واغتيال وتفجيرات تستهدف عناصر وعملاء تابعين للأسد، وأيضا قيادات وعناصر سابقين في صفوف الجيش الحر.
ويرى نشطاء أن ايران وروسيا أيضا في حالة صراع في المنطقة الجنوبية، وكل منهما يحاول تثبيت وجوده، عبر اغتيال وقتل عناصر وقيادات موالية لكليهما، إذ أن بعض الاغتيالات لقوات الأسد تحمل بصمات الميليشيات الايرانية نفسها، وكذلك الامر في بعض الاغتيالات التي تستهدف عملاء ايران في المنطقة والتي تحمل بصمات عملاء روسيا.
وفي المقابل يقوم مجهولون غالبا هم من عناصر الجيش الحر السابقين والرافضين للتسوية، يقومون بشن عمليات واغتيالات متواصلة بحق عناصر الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية وعملائهم في المنطقة.