يبدو أن الخطر أصبح حقيقة.. عاجل: بوتين يعيد الآلاف إلى بيوتهم من قواته
كشف أوليغارشي مقرب من بوتين، عن معلومات جديدة حول إمكانية وجدّية استخدام الأسلحة النووية وضرب قنبلة يمكن أن تنقل الصراع مع الغرب إلى مراحل خطيرة، بالوقت الذي تحدثت مصادر روسية عن استمرار التحشيد العسكري وفق قرار التعبئة رغم إعادة آلاف المطلوبين لمنازلهم.
أوليغارشي مقرب من بوتين يكشف ما سيفعله
ونقل موقع CNN عن الأوليغارشي السابق، ميخائيل خودوركوفسكي، قوله: “الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قام بخطوة خطيرة وأن تهديداته باستخدام السلاح النووي ليست خدعة”.
وخودوركوفسكي الذي كان في وقت من الأوقات أثرى أثرياء بلاده قبل أن يسجن 10 سنوات بتهم تهرب ضريبي، شدد على ضرورة الاستعداد لاستخدام روسيا النووي.
وأضاف أن “بوتين في وضع صعب الآن، إذا خسر في أوكرانيا سيخسر بذلك السلطة ومن المحتمل أن يخسر حياته أيضاً وبذلك فإن استعداده لاستخدام أي وسيلة متاحة لديه ليس خداعاً”، حسب وصفه.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أنه “لا يمزح” حول التهديد باستخدام الأسلحة النووية، مشدداً على أن كل الوسائل متاحة للدفاع عن الأراضي الروسية.
إعادة آلاف الجنود
ومع التلويح بالنووي، أصدر بوتين أمراً بالتعبئة العسكرية، وطلب تجنيد نحو 300 ألف من جنود الاحتياط في البلاد، وهو ما أثار المزيد من الجدل داخلياً.
ميخائيل ديجاريف، حاكم منطقة خاباروفسك في أقصى شرق روسيا، أكد أنه قد تمّ إعادة آلاف الجنود الروس المطلوبين للخدمة الاحتياطية.
وأضاف ديجاريف في مقطع مصور على تيليغرام: “عاد نصفهم تقريباً إلى منازلهم لأنهم لم يستوفوا معايير الاختيار لدخول الخدمة العسكرية”.
ووُصفت عملية التعبئة بأنها تجنيد من لديهم خبرة عسكرية، لكنها وفق تقارير غالباً ما بدت غافلة عن سجلات الخدمة والصحة وحالة الطلاب وحتى العمر، وهو ما أثار الجدل.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، عقوبات قاسية على المتهربين والمتقاعسين عن القتال في الحرب بأوكرانيا أو من يستسلمون طوعياً خلال المعارك.
على وشك الانهيار
وخسرت القوات الروسية منطقة استراتيجية، هي بلدة ليمان، ضمن المناطق التي تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا.
وحول ذلك نقلت وسائل إعلام عن رئيس المخابرات الأمريكية السابق بتريوس، قوله: “إخفاقات بوتين غير قابلة للإصلاح”.
الجنرال المتقاعد بالجيش الأميركي إتش آر ماكماستر ومستشار الأمن القومي السابق، قال إن الجيش الروسي قد يكون على حافة “الانهيار” بعد أن واجه الهزيمة في ليمان المدينة الأوكرانية المحتلة سابقًا، حيث انسحبت القوات الروسية من هناك يوم السبت.
ويُنظر إلى الخسارة في ليمان، التي كانت تستخدم كمحور للنقل وسط المعركة الروسية في أوكرانيا، على أنها انتكاسة كبيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي كان قبل يوم واحد فقط من انسحاب القوات من المدينة قد ضم أربع مناطق من أوكرانيا، بما في ذلك لوغانسك وخيرسون وزبروجيا ودونتسك التي تقع فيها ليمان.