بعد أيام من إعلان الحجز على أمواله وأموال زوجته وطفله، شنت ميليشيا الحارث المعروفة باسم الفوج 313 التي يقودها بشار ابن طلال الأسد، هجوماً على حواجز تابعة لميليشيات أسد في القرداحة.
وقالت مصادر محلية، إن ميليشيا الحارث تمكنت من السيطرة على حواجز ميليشيات الامن العسكري والجوي في مناطق المزارع شمال غرب القرداحة
إضافة للسيطرة على حواجز تم نصبها لاعتقال عناصر الميليشيا على طريق الفاخورة – القرداحة، وسط استنفار كبير في صفوف عناصر الميليشيات.
وازدادت وتيرة الاشتباكات بين ابن عم رأس النظام بشارر ابن هلال الأسد، وبين ميليشيات أسد ممثلة بقوات الامن والمخابرات على اطراف مدينة القرداحة،
والتي بدأت قبل أيام بعد مطاردة من قبل الجمارك لابن هلال الأسد، وقيام الاخير بإطلاق قذيفقة عليهم.
ووفقاً لما تم تداوله، فإن “ابن هلال الأسد جدد تهديداته التي سبق أن أطلق مثلها قبل عامين، عندما تمت محاصرته في أكبر معاقله داخل بلدة الفاخورة، حيث هدد بقصف القرداحة وتدمير قبر حافظ الأسد وإضراف النار في كل شبر منها”.
وتشهد مدينة اللاذقية التي تحوي أكبر عدد من الميليشيات المقاتلة في صفوف أسد، صراع نفوذ مستمر فيما بينها، نجم عن انقسام في الدعم والتمويل بين قوى الاحتلال الإيراني والاحتلال الروسي
بحيث غدا هذا الصراع (ثلاثي الأقطاب)، إذ تشكل أفرع أسد الأمنية التي تحتفظ هناك بالقوة بحكم كثرة عناصرها المنتمين للطائفة العلوية، قوة بارزة في هذا الصراع