اشتباكات وبسط سيطرة.. محافظة سورية تشهد معارك عنيفة!
أفادت مصادر إعلامية محلية، اليوم الجمعة، بأن ميليشيا “اللواء الثامن” مصالحات المدعومة روسيًا سيطرت على أحياء جديدة في درعا البلد.
وقال موقع تجمع أحرار حوران: “إن “اللواء الثامن” مصالحات حقق تقدمًا كبيرًا، اليوم الجمعة، في درعا البلد”.
وأضاف: “حيث تمكنت من السيطرة على أبنية جديدة كانت تتحصن فيها مجموعات يتهمها اللواء بالانتماء لتنظيم الدولة بمنطقة الحمادين في حي طريق السد بمدينة درعا جنوبي سوريا”.
ويرى مراقبون أن “اللواء الثامن” المدعوم روسيًا يسعى على توسيع مناطق نفوذه لحماية حدود الأردن من عصابات تجارة المخدرات المدعومة إيرانيًا.
يذكر أن أحمد العودة الذي يتزعم ميليشيا اللواء الثامن مصالحات سهل سيطرة ميليشيات الأسد مدعومة بقوات روسية وإيرانية على كامل محافظة درعا جنوبي سوريا.
وفي سياق آخر لقي 11 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران مصرعهم خلال الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني الجاري، في مناطق متفرقة من ريف حمص الشرقي. وأكد مراسل “حلب اليوم”، العثور على 4 جثث تعود لمقاتلين من ميليشيا “حزب الله العراقي” بالقرب من بلدة القريتين جنوب شرق مدينة حمص، الاثنين الماضي، بعدما فُقد الاتصال معهم مطلع الشهر الجاري.
وفي الوقت ذاته، لقي 3 عناصر من ميليشيا “لواء القدس” مصرعهم أيضاً، عقب استهداف إحدى دوريات الكشافة المشاركة بعملية تمشيط البادية بمنطقة السخنة من قبل خلايا “تنظيم الدولة”، حسب مراسلنا.
البادية السورية عقبة أمام قوات النظام وأوضح المراسل، أن قوات النظام شيعت، الثلاثاء الماضي، اثنين من عناصر “الفرقة 11” المسؤولة عن تمشيط بادية السخنة من مستشفى حمص العسكري،
بعد اشتباكات مسلحة مع عناصر مجهولين يُرجح تبعيتهم لـ “تنظيم الدولة”، بالقرب من بلدة كوم الحجر جنوب شرق السخنة. ونقل مراسلنا عن مصدر محلي قوله، إن اثنين من عناصر ميليشيا “لواء القدس” قُتلوا صباح أمس الأول الأربعاء، جراء تدهور سيارة من نوع “بيك آب” واصطدامها بأحد الأعمدة على الطريق الواصل ما بين بلدتي مهين – حواري بريف حمص.
وشكلت البادية السورية الممتدة من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى ريف مدينة دير الزور الغربي عقبة كبيرة أمام قوات النظام والميليشيات المساندة لها، دون تمكنهم من إنهاء خطر خلايا التنظيم التي تسببت هجماتها وكمائنها المُحكمة من إيقاع خسائر متزايدة بالأرواح والعتاد في صفوفهم، على الرغم من حصولهم على إسناد جوي من قبل روسيا، تبعاً لمراسلنا.
وكانت “الفرقة 11″ و”الفرقة 18” التابعتين لقوات النظام، أعلنتا مطلع الشهر الماضي، بدء حملة تمشيط عسكرية تشمل البادية السورية، انطلاقاً من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى ريف مدينة ديرالزور الغربي وفقاً لمراسلنا.