بعد واشنطن.. بريطانيا تتحرك أيضاً وتصدر قراراً يخص سوريا
أعلنت الخارجية البريطانية عن فرض عقوبات على مجرم الحرب “أمجد يوسف” التابع لنظام الأسد مرتكب مجزرة حي التضامن الشهيرة بدمشق.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان: “إن حزمة العقوبات تشمل أربعة أفراد وكيانًا واحدا لتورطهم بأنشطة خطيرة، وبينهم شخصيات عسكرية أشرفت على عمليات اغتصاب وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي خلال النزاعات في سوريا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى”.
والمستهدفون هم أمجد يوسف من سوريا والجنرال جيمس ناندو الذي يترأس قوات الدفاع الشعبي في جنوب السودان، والمتهم بارتكاب أعمال عنف جنسي بحق النساء في مقاطعة تمبورا في 2021، والجنرال محمد صالح قدوم كيتي من الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية افريقيا الوسطى، وهي مجموعة متهمة بممارسة العنف الجنسي بحق النساء.
وبموجب العقوبات، سيتم تجميد أصول هؤلاء الأشخاص إن وجدت ومنعهم من دخول المملكة المتحدة.
الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأميركية، فرضت الإثنين الماضي عقوبات مالية على “أمجد يوسف” مع حظره من الحصول على تأشيرة لدخولها، مما أثار استياء السوريين الذين أكدوا أن هذه العقوبات لا جدوى منها.