الأردن يطلق التصريح الأول بعدما حدث في سوريا
أدلى وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي”، اليوم الاثنين 8 مايو/أيار، بتصريحات جديدة حول الغارة الأردنية، التي استهدفت منزلاً في جنوبي سوريا، وعدة نقاط أخرى.
وقال الصفدي خلال لقاء متلفز، في أول تعقيب له على الحادثة، إنه “عندما نتخذ أي خطوة لحماية أمننا الوطني، ومواجهة أي تهديد له سنعلنها في وقتها المناسب”.
وأضاف: “اتفقنا مع حكومة النظام السوري على تشكيل فريق سياسي أمني مشترك، لمواجهة هذا الخطر (تهريب المخدرات) والانتهاء منه بشكل كامل، ومستمرون للعمل على تشكيل هذا الفريق”، دون أن يتبنى صراحة مسؤولية الغارات التي وقعت فجر اليوم.
وكان أكّد موقع تجمع أحرار حوران، أن القصف استهدف محطة التنقية التي تحتوي على مصنع لإنتاج المخدرات تُشرف عليه ميليشيات مدعومة من ميليشيا حزب الله اللبناني، ويتم استخدامه كموقع تخزين مؤقت ومنطلقاً لعمليات التهريب.
وتمتاز محطة التنقية بموقعها المميز على الحدود الأردنية – السورية، وتقع بين بلدة خراب الشحم وحي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي، بحسب المصدر ذاته.
كما شنت ذات الطائرات غارات جوية استهدفت منزل مرعي الرمثان بريف السويداء الشرقي، ما أدى إلى مقتله مع زوجته وأولاده.
وقالت مصادر محلية، إن الشخص المستهدف يعمل في تجارة المخدرات في المنطقة.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام أردنية، في وقت سابق من اليوم الإثنين، بسماع أصوات انفجارات قوية في الجانب السوري من الحدود.
ونشرت وسائل إعلام مقطع فيديو يظهر أصوات طائرات حربية في سماء مدينة الرمثا شمالي الأردن..
وكان أهالي محافظة إربد في شمال الأردن، سمعوا دوي انفجارات قوية، وأصوات طائرات حربية بشكل واضح مصدرها الجانب السوري، خلال ساعات الفجر الأولى.
وبحسب السكان، فإن أصوات الانفجارات استمرت لأكثر من 10 دقائق، حيث شعر السكان بقوتها وخصوصا في المناطق المحاذية للحدود السورية.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قد لوّح باحتمالية شن الأردن عملية عسكرية داخل سوريا، في حال الفشل بالإيفاء بتعهداتها بوقف تدفق المخدرات نحو دول المنطقة.