تواصل الميليشيات المدعومة من إيران تهريب الأسلحة إلى سوريا ضمن قوافل تقول إنها مساعدات إغاثية، في تزايد لعمليات التهريب التي تشمل أسلحة وأموالاً ومعدات إلى حزب الله.
ووفقًا لما أفادت به مصادر محلية لموقع “ديرالزور24″، فقد تم نقل شاحنات محملة بالأسلحة من العراق إلى داخل سوريا، مدعية أنها مساعدات من الشعب العراقي إلى جنوب لبنان. تمت هذه العمليات بإشراف مباشر من حزب الله العراقي عبر معبر السكك الخاضع للميليشيات الإيرانية.
كما ذكر موقع “عين الفرات” أن قافلتين محملتين بالأسلحة دخلتا عبر معبر البوكمال قادمتين من العراق، حيث تم إخفاء الأسلحة بين مواد الإغاثة والبضائع المرسلة من “العتبة المقدسة” في العراق، ويُعتقد أنها مخصصة لدعم عائلات عناصر الميليشيات في لبنان.
وكانت هذه الشاحنات تضم ذخائر وصواريخ، وأكدت المصادر المحلية أن الميليشيات الإيرانية منعت أي عمليات تفتيش على طول الطريق، حيث خضعت لحماية عناصر “الحشد الشعبي”. وسلكت الشاحنات طريقًا عبر دير الزور باتجاه الجنوب، حيث كان من المفترض وصولها إلى مواقع محددة.
وفي حادثة ذات صلة، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على مواقع في حمص، يُعتقد أنها تضم شحنات عسكرية حديثة واردة من العراق، تم نقلها بتنسيق مع ميليشيات الحشد الشعبي العراقي تمهيدًا لتسليمها لعناصر حزب الله اللبناني.