أعلن نائب وزير خارجية أذربيجان، يالتشين رفيعيف، أن بلاده قررت إعادة افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد 12 عاماً من القطيعة، معرباً عن تطلعه إلى “فصل جديد في العلاقات مع سوريا”.
وفي تصريحات خلال مقابلة على قناة “الجزيرة”، قال رفيعيف إن أذربيجان “جاهزة لإعادة إطلاق العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة بالتنسيق مع تركيا”، مؤكداً أن بلاده “تقف إلى جانب تركيا في دعمها للإدارة السورية الجديدة”.
وأكد أن أذربيجان سترسل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سوريا، معرباً عن استعداد بلاده لدعم الإدارة الجديدة في مرحلة إعادة الإعمار.
وذكر رفيعيف أن الإدارة السورية الجديدة “قدمت إشارات إيجابية مهمة للمجتمع الدولي” بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي “أرسل إشارات إيجابية وواعدة للإدارة السورية الجديدة”.
وشدد الدبلوماسي الأذربيجاني على أنه “لا بد من رفع العقوبات التي فرضت على سوريا في ظل النظام السابق، لتتمكن من استعادة دورها في المنظمات الدولية”.
وفي 28 كانون الأول الماضي، زار نائب وزير الخارجية الأذربيجاني العاصمة دمشق، والتقى مع وزير الخارجية السوري، لإجراء مباحثات مع الإدارة السورية الجديدة.
وقال بيان للخارجية الأذربيجانية، إن رفيعييف أبلغ الشيباني “تهاني الحكومة الأذربيجانية بمناسبة العهد الجديد الذي بدأ من أجل استقرار سوريا ورفاهية شعبها ووصول ممثلي الشعب إلى السلطة”.
وأكد المسؤول الأذربيجاني وقوف بلاده برفقة تركيا إلى جانب سوريا في هذه الفترة الجديدة المهمة، مشيراً إلى أن أذربيجان ستقدم كل الدعم الممكن في عملية إعادة إعمار سوريا، وعلى المستوى الدبلوماسي.
