غير مصنف

في زيارة هي الأولى من نوعها ….مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يصل دمشق

وصل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء، في زيارة هي الأولى من نوعها إلى البلاد. 

وذكرت صحيفة “الوطن” أنه من المقرر أن يلتقي تورك خلال زيارته القصيرة مسؤولين سوريين، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وكيانات الأمم المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة، التي تشمل لبنان أيضاً، هي الأولى في التاريخ إلى دمشق، والثانية إلى بيروت بعد الزيارة التي أجراها المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عام 2002.

وخلال فترة حكم النظام المخلوع، كانت البلاد مغلقة أمام منظمات حقوق الإنسان الدولية والأممية، حتى تلك التي تشكلت للتحقيق في الانتهاكات بعد اندلاع الثورة عام 2011.

وعقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، بدأت المنظمات الحقوقية والهيئات الأممية بزيارة البلاد، مستفيدةً من التسهيلات التي تقدمها الإدارة السورية الجديدة.

زيارات متتالية للوفود الدولية إلى سوريا

أعلنت الأمم المتحدة، أواخر الشهر الماضي، أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان تعتزم إرسال فريق إلى سوريا للمرة الأولى منذ سنوات، بعد أن كان النظام السابق يمنع دخولها إلى البلاد.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ثمين الخيطان، في مؤتمر صحفي، إن مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سيرسل فريقاً صغيراً من الموظفين إلى سوريا لأول مرة منذ سنوات بعد الإطاحة ببشار الأسد.

وأوضح الخيطان أنه في ظل حكم الأسد، لم يُسمح لفريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالدخول إلى سوريا منذ سنوات، وكان الفريق يراقب الانتهاكات عن بُعد.

كما أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن إجرائها زيارة إلى دمشق بين 10 و20 كانون الأول الفائت، حيث تجولت في بعض المشافي التي كانت تستقبل جثث المعتقلين، إضافة إلى السجون ومراكز الاحتجاز وبعض المقابر الجماعية.

بدوره، أشاد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة الأممية بشأن سوريا، باولو بينيرو، بسماح الإدارة الجديدة للمنظمات الدولية بالعمل بحرية في دمشق.

وأشار بينيرو في تصريح قبل أيام إلى أن لجنة التحقيق الدولية زارت سوريا لأول مرة منذ تشكيلها قبل 13 عاماً ونظمت مهمة هناك، مؤكداً أن ذلك يُعد خطوة إيجابية بعد سنوات من القيود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى