
أكدت مصادر مطلعة تعيين علي كدة وزيراً للداخلية في الحكومة السورية الجديدة، وذلك بعد سلسلة من المشاورات.
وأفادت المصادر لموقع تلفزيون سوريا بأن محمد عبد الرحمن، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية سابقاً، تم تكليفه بمهام محافظ إدلب.
علي كدة
ولد علي كدة في قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي عام 1973، وانتقل للسكن في مدينة إدلب حيث أكمل تحصيله الدراسي. حصل على إجازة في الهندسة العسكرية عام 1997، ثم إجازة في الهندسة الكهربائية باختصاص إلكترون عام 2003.
خضع لدورات في اللغة الإنجليزية بجامعة حلب، وأوفد في بعثة تعليمية إلى الصين. كان معتقلاً سابقاً لدى النظام بسبب مواقفه، وانشق عنه في عام 2012.
بعد انشقاقه، شارك في العمل الثوري في منطقته، وساهم في إدارة المجالس المحلية والعملية التعليمية في مدارس المنطقة. كما عمل في إدارة مدينة إدلب بعد سيطرة الفصائل عليها، وتولى منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة في حكومة الإنقاذ، ثم منصب رئيس الحكومة.
محمد عبد الرحمن
ولد وزير الداخلية السابق ومحافظ إدلب، محمد عبد الرحمن، في بلدة محمبل بمحافظة إدلب عام 1985. تخرج من الكلية الحربية العسكرية في حمص كضابط، إلا أنه انشق عن جيش النظام السوري عام 2012 لينضم إلى صفوف فصائل الثورة.
في عام 2015، تولى مسؤولية إدارة جيش الفتح في منطقة محمبل وريفها، حيث كان له دور بارز في تنظيم وإدارة العمليات العسكرية في تلك الفترة.
بين عامي 2017 و2018، شغل منصب مسؤول في فرع إدلب وفرع الحدود، حيث كان مكلفاً بالإشراف على كتلة محمبل وريفها وريف الجسر الشرقي، إضافة إلى العمل في العلاقات العامة والمتابعة.
في عام 2019، تم تكليفه بمسؤولية كتلة أريحا وريفها ضمن المنطقة الوسطى. وفي العامين 2020 و2021، تولى منصب المسؤول العام عن المنطقة الوسطى.