سجّلت فرق الدفاع المدني السوري ارتفاعاً في أعداد ضحايا الحرائق منذ بداية شهر كانون الثاني الجاري حتى 12 من الشهر نفسه، حيث تسببت 289 حريقاً بوفاة 12 مدنياً، بينهم 8 أطفال وامرأة، وإصابة 20 آخرين، من بينهم 5 أطفال و3 نساء، بحروق واختناقات.
وأخمدت فرق الدفاع المدني السوري يوم أمس تسعة حرائق اندلعت في عدة مناطق، شملت الجامل والعزيزية ومحيط عفرين وحي قاضي عسكر في حلب وريفها، بالإضافة إلى قورقانيا في ريف إدلب، وقرية الجلاء بريف دير الزور، وحيي كفرسوسة وسبينة وطريق الزاهرة القديمة في دمشق.
الشتاء يزيد من مخاطر الحرائق
تتزايد حوادث الحرائق في فصل الشتاء، خاصة بسبب الاعتماد الكبير على وسائل التدفئة غير الآمنة، وغياب إجراءات الوقاية اللازمة.
وتشكل هذه الأسباب تحدياً إضافياً لفرق الدفاع المدني التي تبذل جهوداً مضاعفة لمواجهة هذه الحوادث وإنقاذ الأرواح.
وحذرت فرق الدفاع المدني السوري من مخاطر استخدام وسائل تدفئة غير آمنة أو تركها دون مراقبة، داعية الأهالي إلى الالتزام بإجراءات السلامة لتجنب وقوع المزيد من الحوادث.
الحرائق في سوريا
استجابت فرق منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) لأكثر من 4300 حريق في سوريا خلال العام الماضي 2024.
وأفادت المنظمة على معرفاتها الرسمية، بأن فرقها أخمدت 4322 حريقاً، منها 1565 حريقاً في حقول زراعية، و907 في منازل المدنيين، و236 في الغابات، و220 في المخيمات، و166 في محطات الوقود.
وأضافت أن الحرائق أدت إلى وفاة طفلين ورجلين، وإصابة 132 شخصاً، بينهم 41 طفلاً و71 رجلاً و20 امرأة، كما أن هذه الحرائق تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وفاقمت من تدهور البيئة والصحة العامة.
