وبحسب الوثيقة، التي وُجهت إلى الأطراف المدعوة، سيحضر المؤتمر وزراء خارجية دول من المنطقة، من بينها السعودية وتركيا ولبنان، إلى جانب شركاء غربيين، من ضمنهم الولايات المتحدة.
ويسعى الاجتماع، بحسب الوثيقة، إلى تعزيز التنسيق بين الدول المعنية لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة سوريا وأمنها، إضافةً إلى توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتقديم الدعم الاقتصادي وتنسيق المساعدات، فضلاً عن بحث قضايا العدالة الانتقالية ومكافحة الإفلات من العقاب.
في المقابل، لم تؤكد وزارة الخارجية الفرنسية بعد مشاركة الوزير السوري في المؤتمر.
رفع العقوبات مرهون بتحقيق تقدم سياسي
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في 16 كانون الثاني/يناير 2025، أن فرنسا ستستضيف مؤتمراً حول سوريا في باريس يوم 13 شباط/فبراير المقبل. جاء هذا الإعلان عقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فقد ناقشا الوضع في سوريا. وأكد الزعيمان التزامهما بدعم انتقال سياسي عادل وشامل يحترم حقوق جميع السوريين.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إلى إمكانية رفع العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، بشرط تحقيق تقدم في مجالات مثل حقوق المرأة والأمن. كما أن زيارة بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك إلى سوريا تُعد الأولى من نوعها لوزراء من الاتحاد الأوروبي منذ إسقاط نظام الأسد.