هنّأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي، أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية.
وأعرب الملك سلمان في برقيته عن تهانيه للشرع، متمنياً له التوفيق في قيادة سوريا نحو مستقبل مستقر ومزدهر يلبي تطلعات الشعب السوري.
كما شدد على أمل المملكة في أن تسهم المرحلة الانتقالية في استعادة الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية والتقدم في البلاد، بحسب ما نقلت “وكالة الأنباء السعودية”.
من جانبه، أكد ولي العهد في برقيته على أصدق التهاني للشرع، مشيراً إلى أن سوريا تمر بمرحلة حاسمة تتطلب تكاتف الجهود لتحقيق آمال وتطلعات شعبها. كما جدد التزام المملكة بدعم وحدة سوريا واستقرارها، مؤكداً استعدادها لتقديم كل ما يلزم لمساندة الشعب السوري في مواجهة التحديات الراهنة.
وفي 24 من الشهر الجاري، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سوريا، في أول زيارة له إلى دمشق منذ الإطاحة بنظام السابق بشار الأسد الشهر الماضي.
زيارة مرتقبة للشرع
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قال في وقت سابق إنه سيزور السعودية أو تركيا، في أول زيارة له خارج البلاد.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع وسائل إعلام تركية، حول وجهة زيارته الخارجية الأولى، قال الشرع إنها ستكون للسعودية أو تركيا، من دون أن يحدد موعداً دقيقاً للقيام بها.
المساعدات السعودية لسوريا
وأطلق “مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية” جسراً جوياً لدعم الشعب السوري، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تعاني منها البلاد.
كما أعلن المركز عن تسيير جسر بري عبر الأراضي الأردنية، لنقل مساعدات إنسانية تشمل معدات طبية ثقيلة مثل أجهزة الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، إضافة إلى كميات من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، بهدف التخفيف من معاناة السوريين في هذه المرحلة الحرجة.