أخبار سوريا

بطاركة أنطاكية يهنئون الشرع بتولي رئاسة سوريا

وجه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر، وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، إغناطيوس أفرام الثاني، وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، يوسف العبسي، برقية تهنئة مشتركة إلى الرئيس السوري، أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية.

وفي برقيتهم، قال البطاركة المسيحيون إنه “نبارك لكم النصر المبارك، وتسلمكم مهامكم كرئيس للجمهورية العربية السورية، رافعين الدعاء إلى الله تعالى أن يسبغ عليكم القوة والحكمة لإدارة هذه المرحلة الانتقالية المفصلية بما فيه خير البلاد والعباد”.

وأضاف البطاركة أن الشعب السوري “عانى بكل أطيافه ما عاناه، لكننا اليوم على أعتاب تاريخ جديد سمته الأساسية هي الأمان والحرية والكرامة لكل مواطن سوري”.

وأكد بطاركة أنطاكية السوريون أنه “نحن إذ نشارككم فرح إشراقة شمس سوريا من جديد، نعبر لكم عن تضامننا وتعاضدنا ووضع يدنا بيدكم مع كافة أخوتنا من أبناء الشعب السوري للنهوض بالوطن ومؤسساته الدستورية”، مشددين على أهمية أن “نفي هذا النصر حقه في خدمة المسؤولية والأمانة العظيمتين، بالحفاظ عليه كإرث ثمين لسوريا يسطر صفحات جديدة ناصعة البياض في كتاب تاريخها المجيد”.

والأربعاء الماضي، أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، حسن عبد الغني، عن تولية قائد الإدارة العامة، أحمد الشرع، رئيساً للبلاد في المرحلة الانتقالية.

وذكر عبد الغني أن إدارة العمليات العسكرية فوّضت الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ، مشيراً إلى أن الشرع سيقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.

وفي أول كلمة يوجهها للشعب السوري بعد توليه منصب رئاسة الجمهورية للفترة الانتقالية، أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أنه سيعمل على تشكيل حكومة شاملة “تعبّر عن تنوع سوريا”، مشيراً إلى أنه سيعلن قريباً عن لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي يملأ فراغ المرحلة الانتقالية.

وكشف الرئيس السوري عن خريطة طريق تشتمل على “أوليات المرحلة الانتقالية”، من بينها تحقيق السلم الأهلي وملاحقة المجرمين، وفرض سيادة الأراضي السورية تحت سلطة واحدة، وبناء مؤسسات قوية للدولة، وإرساء دعائم اقتصاد قوي، وغيرها من الأولويات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى