أعلنت إيران عن العثور على جثة أحد قادة ميليشياتها في سوريا وذلك بعد سنوات على مصرعه في #سوريا، دون تحديد المكان الذي قتل فيه، ليصار إلى نقله إلى العاصمة الإيرانية طهران ودفنه هناك.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، إن “الحاج سردار رضا فرزانة” قتل في سوريا في 13 شباط من العام 2016″، وقد تم اكتشافها من خلال إجراء اختبار الحمض النووي (DNA) بعد أعمال البحث التي أجرتها الميليشيات الإيرانية في المنطقة التي قتل فيها.
وذكرت أن “فرزانة” القائد السابق لـ “الفرقة 27″، هو قائد فرقة “مشاة النبي رسول الله”، وشغل منصبا قياديا بارزا في “الحرس الثوري” الإيراني، وبعد تقاعده أصبح قائد المقر المشترك لمنطقة “رحيان نور” التي يوجد فيها أضرحة قتلى الجيش الإيراني.
وأضافت أن “فرزانة” “من الذين دافعوا عن الضريح في سوريا” وتم دفنه بحضور مسؤولين محليين ووطنيين وعائلته، وهو من مواليد طهران، ومن قدامى المحاربين في الدفاع المقدس، أصيب ثلاث مرات خلال حروب سابقة.
وفي مطلع شهر تموز الماضي نعت مواقع إيرانية ناطقة باللغة الفارسية عسكري في “الحرس الثوري الإيراني” قالت إنه قتل خلال قيامه بعملية استشارية في سوريا.
وكانت كشفت مصادر إعلامية إيرانية عن مصرع عسكريين من القوات الإيرانية في سوريا، قالت إنهما من “المدافعون عن المرقد”، وهما “حسن عبد الله زاده ومحسن عباسي”، الأمر الذي تكرر الإعلان عنه منذ تدخل الميليشيات الإيرانية لمساندة جيش النظام في جرائمه بحق الشعب السوري.