
قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، إن هناك فرصة تاريخية أمام الشعب السوري لإعادة بناء وطنه.
وجاء حديث أيمن الصفدي خلال تصريحات صحفية عقب مباحثات مع وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون.
وأشار الصفدي إلى أن “هناك فرصة تاريخية للشعب السوري لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمنه واستقراره ووحدته وتماسكه، وتحفظ حقوق كل مواطنيه، وتخلّص سوريا من الإرهاب، وتُهيّئ أيضاً الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين”.
وسبق أن أكد الصفدي أهمية “إنهاء الإرهاب” في سوريا، مشيراً إلى ضرورة تشجيع اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم.
وفي تصريحات خلال جلسة حوارية على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، قال الصفدي إن الأردن يستضيف 1.3 مليون لاجئ سوري: “لسنا في عجلة لإعادتهم إلى بلادهم، ويجب أن يعودوا طوعاً”، مضيفاً أن اللاجئين “ضحايا أزمة، ولن نجعلهم ضحايا مرة أخرى”.
استقرار سوريا يعني استقرار الأردن
وكان الصفدي أشار خلال زيارة أجراها نظيره السوري، أسعد الشيباني، إلى المملكة إلى أن الأردن “يقف إلى جانب الشعب السوري، ويحترم إرادته، ويسعى لدعمه في إعادة بناء بلده”.
وأضاف وزير الخارجية الأردني أن “استقرار سوريا يعني استقرار الأردن، وأمن سوريا ينعكس إيجاباً على الأردن والقوات المسلحة تصدت لكل محاولات التهريب على الحدود على مدار السنوات الماضية، والظروف التي كانت تتيح تهريب المخدرات إلى الأردن تغيرت الآن”.
وسبق أن أكد عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، أن بلاده “مستمرة بالتنسيق مع الحلفاء بشأن تطورات المنطقة، لتحقيق الاستقرار الإقليمي”، مشيراً إلى دعم بلاده لسوريا “في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة”.