أخبار سوريا

أمن الحدود في سوريا يصادر أسلحة معدة للتهريب إلى لبنان

ضبطت إدارة أمن الحدود في سوريا شحنات أسلحة، في ريف حمص الغربي، كانت معدة للتهريب إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية.

وقالت وزارة الداخلية السورية، إنه بعد الرصد والتتبع، صادرت إدارة أمن الحدود أكثر من شحنة أسلحة مجهزة للتهريب إلى لبنان عبر طرقات برية مخصصة للتهريب في منطقة تلكلخ.

ونشرت الوزارة صورة تظهر جانباً من الأسلحة المصادرة من ضمنها بنادق آلية “كلاشنكوف” وصناديق ذخيرة ومخازن بنادق.

وتمكنت القوى الأمنية في 26 كانون الثاني الفائت، من ضبط شحنة أسلحة بريف دمشق كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان.

وأعلنت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة لأمن الحدود، وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت من ضبط شحنة أسلحة كانت تمر عبر طرق التهريب على الحدود السورية اللبنانية، تحديداً في مدينة سرغايا بريف دمشق.

وفي 17 من الشهر ذاته، أحبط الأمن العام السوري محاولة تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان، وذلك في عملية نفذها في محافظة طرطوس غربي سوريا.

وأوضحت مديرية الأمن العام في طرطوس أنه، بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية.

وأشارت المديرية إلى أنه تم مصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها الأراضي اللبنانية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”.

ضبط الحدود بين سوريا ولبنان

أجرى رئيس الحكومة اللبنانية السابق، نجيب ميقاتي، زيارة إلى دمشق في 11 كانون الثاني الفائت، التقى خلالها قائد الرئيس السوري، أحمد الشرع، وبحث معه عدة ملفات، من بينها ضبط الحدود بين البلدين.

وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد اللقاء، أعرب ميقاتي عن تمنياته لسوريا بالاستقرار بعد سنوات من الحروب الطويلة، مشدداً على ضرورة ضبط الوضع على الحدود مع سوريا لمنع أي عمليات تهريب.

من جانبه، أوضح الشرع أن المباحثات تناولت بعض المشكلات العالقة مثل الحدود اللبنانية، ومسائل التهريب، والودائع السورية في البنوك اللبنانية، مضيفاً: “اتفقنا على تشكيل لجان مختصة لدراسة هذا الوضع بشكل مفصل”.

وتتشابك الحدود بين سوريا ولبنان من دون وجود خطوط أو سياج واضح، حيث تتكوّن من جبال وأودية وسهول تفتقر إلى أي علامات أو إشارات تحدد الفاصل بين البلدين.

يُشار إلى أنه خلال فترة حكم النظام المخلوع، كان التهريب نشطاً بشكل كبير على الحدود بين البلدين، وكانت تلك العمليات تُدار من قبل الفرقة الرابعة على الجانب السوري و”حزب الله” في لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى