الحرس الثوري الإيراني: الوضع في سوريا لن يبقى على حاله
منذ 24 ساعةآخر تحديث: 4 فبراير، 2025
0 501 دقيقة واحدة
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن “عوامل معينة” أدت إلى تحقيق من سماهم “الأعداء” بعض النتائج في سوريا، مضيفاً أن الوضع هناك “لن يبقى على حاله”.
وبحسب ما قال سلامي، خلال كلمة له، اليوم الإثنين، فإن “الحرس الثوري” يمتلك قوة صاروخية قادرة على استهداف أي هدف معادٍ في المنطقة والتغلب على دفاعاته. وفقاً لوكالة تسنيم للأنباء.
وزاد أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري جاهزة لخوض القتال في أي نقطة، معتبراً أن جزءاً صغيراً فقط من قوة الجوفضاء الإيرانية غيّر المعادلات العالمية.
وتابع أن “فيلق القدس” نقل المواجهة مع “الأعداء إلى ميادين العمليات”، مضيفاً أن الفلسطينيين وحزب الله والحوثيين يمثلون أمثلة على الصمود في وجه القوى الغربية والإسرائيلية.
تناقض التصريحات الإيرانية حول سوريا
وقبل أيام، قال نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، إن “طهران تحترم سيادة ووحدة الأراضي السورية، وترفض التدخل الأجنبي، وعلى القوات الأجنبية أن تغادر سوريا، لأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله”.
ورغم تأكيد المسؤول الإيراني، إلى جانب مسؤولين آخرين، عدم التدخل في الشأن السوري، صدرت تصريحات أخرى تناقض هذا الموقف.
وسبق أن نشر المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، تغريدات حرّض فيها على رفض الواقع الجديد في سوريا، داعيًا إلى الوقوف ضد الحكومة الجديدة والقوات التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
كما قال وزير الخارجية الإيراني، عقب سقوط نظام الأسد: “من يعتقدون أنهم حققوا انتصارات في سوريا، عليهم التمهل في الحكم، فالتطورات المستقبلية كثيرة”.
وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قد حذّر إيران، حليفة النظام المخلوع، من بث الفوضى في سوريا، وذلك عقب تصريحات وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التي توعد فيها بما وصفه بـ”تطورات مستقبلية”.