
كشفت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام تسعة مواقع عسكرية دائمة في المنطقة الأمنية داخل الأراضي السورية، ضمن ما أطلق عليه اسم “عملية سهم الباشان”.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن إسرائيل “أقامت بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية”، مضيفة أنه “لا يوجد في الوقت الراهن تاريخ نهائي لاستمرار الاحتفاظ بتلك المنطقة”.
وذكرت القناة العبرية أن “الوجود الإسرائيلي في سوريا لم يعد مؤقتاً، حيث تم بناء تسعة مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، والجيش يخطط للبقاء في سوريا طيلة عام 2025″، موضحة أن “ثلاثة ألوية تعمل هناك مقارنة بكتيبة ونصف قبل 7 تشرين الأول 2023”.
وتمتد القواعد العسكرية الإسرائيلي من جبل الشيخ حتى مثلث الحدود جنوبي الجولان المحتل، وبنيت بطرق تشير إلى أنها دائمة، إذ تم تجهيزها بكل ما يلزم لمواجهة الظروف المناخية القاسية، خاصة خلال فصل الشتاء.
كما صُممت القواعد الإسرائيلية كمراكز مراقبة وتأمين دائمة للمنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان، والتي أصبحت تشكل شريطاً أمنياً للمنطقة الشمالية الشرقية من فلسطين المحتلة.
وفجر الأحد الماضي، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ريف محافظة القنيطرة، وبقيت هناك لمدة ثلاث ساعات قبل أن تنسحب، بعدما دمرت موقعاً عسكرياً سابقاً لنظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وأفاد مراسل “تلفزيون سوريا” إن قوات الاحتلال دخلت إلى محيط قرية عين النورية، الواقعة شمال شرقي بلدة خان أرنبة، ودمّرت إحدى السرايا العسكرية السابقة للنظام المخلوع.
وسبق ذلك أن أصيب طفل من بلدة رويحينة في القنيطرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث نُقل إلى مستشفى الجولان الوطني، وكانت حالته مستقرة.