
أعرب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن سعادته بلقاء السوريين في فرنسا، وذلك على هامش المؤتمر الذي استضافته العاصمة باريس بشأن سوريا.
وقال الشيباني في تغريدة على منصة “إكس” متحدثاً عن مشاركته في المؤتمر: “أجمل ما كان في باريس أنني بدأت يومي بلقاء مع المجتمع المدني السوري، وأنهيته بلقاء مثمر مع الجالية السورية. كل حديث مع السوريين يعزز الأمل والطموح لبناء سوريا يفتخر بها الجميع”.
وأشار الشيباني إلى أنه شارك في المؤتمر بناءً على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جيان نويل بارو، موضحاً أنه “كان يوماً مليئاً بالنقاشات المثمرة والقيمة مع ممثلي الدول المشاركة”.
وأضاف: “شهد مؤتمر باريس إرادة قوية من المشاركين لدعم المرحلة الانتقالية والعملية السياسية الجارية حالياً، كما تم التعبير بوضوح عن ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، واختُتم المؤتمر ببيان مشترك يدعم الشعب السوري في تقرير مستقبله”.
مؤتمر باريس بشأن سوريا
استضافت العاصمة الفرنسية باريس، يوم الخميس الفائت، مؤتمراً بشأن سوريا، بمشاركة وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب مبعوثين من الدول الصناعية السبع، وهي: بريطانيا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول عربية وتركيا.
وجاء في البيان الختامي، الموقع من سوريا والدول العربية الرئيسية في المنطقة وتركيا ودول أوروبية، بينها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة واليونان، إلى جانب دول من مجموعة السبع مثل كندا واليابان، أن المشاركين يعتزمون “العمل معاً لضمان نجاح المرحلة الانتقالية في إطار آلية يقودها السوريون”.
كما تعهدت الدول الموقعة بدعم الحكومة الانتقالية السورية في مكافحة “كل أشكال الإرهاب والتطرف”.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة لم توقّع على البيان، إذ لم تحسم إدارة الرئيس الجديد، دونالد ترامب، موقفها بعد، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس” عن مصدر دبلوماسي فرنسي.