أخبار سوريا

الشيباني: أجرينا محادثات هامة في مصر حول المنطقة العربية ومستقبلها

أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إجراء محادثات هامة حول المنطقة العربية ومستقبلها، وذلك خلال المشاركة الأولى لسوريا في القمة العربية بعد سقوط نظام الأسد. 

وقال الشيباني، في تغريدة على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء: “أغادر مصر بعد مشاركتي في القمة غير العادية بشأن فلسطين، حيث أجرينا، إلى جانب الرئيس أحمد الشرع، محادثات هامة حول المنطقة العربية ومستقبلها”.

وتوجّه وزير الخارجية السوري بالشكر إلى مصر ووزير خارجيتها، بدر عبد العاطي، “على حسن الاستقبال والضيافة”.

ووصل الشيباني إلى مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، يوم الاثنين الفائت، لحضور الجلسة التحضيرية لوزراء الخارجية قبل القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين”.

ويوم أمس الثلاثاء، وصل الرئيس السوري، أحمد الشرع، إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة، حيث أجرى الوفد السوري، على هامش مشاركته، عدة لقاءات مع مسؤولين دوليين وأوروبيين، إضافة إلى زعماء ورؤساء حكومات عرب.

وكان من أبرز هذه اللقاءات اجتماعه مع رئيس المجلس الأوروبي، أنتونيو كوستا، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون.

لحظة تاريخية

وصف الشرع عودة سوريا إلى الجامعة العربية بأنها “لحظة تاريخية تعكس الرغبة في تعزيز التضامن العربي، وتأتي في وقت حرج تواجه فيه الأمة العربية تحديات متنوعة، كما أنها خطوة نحو مواجهة هذه التحديات”.

وفي كلمته أمام القمة العربية الطارئة في القاهرة، أعرب الشرع عن شكره للدول العربية على دعمها المستمر لسوريا، مؤكداً أهمية عودة سوريا إلى الجامعة العربية لتعزيز التضامن العربي.

وأضاف الشرع: “إن التحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية التي تواجه الوطن العربي تتطلب تعاوناً مشتركاً، وهذا التعاون هو السبيل الوحيد لتجاوز هذه الأزمات”.

وأشار إلى أن “تعزيز العمل العربي الجماعي يساعد في توحيد الصفوف لمواجهة التحديات، كما أن هذه الخطوة ستسهم في البحث عن حلول عربية للأزمات المشتركة”.

وشدد الرئيس السوري على أن سوريا “كانت دائماً من الدول الداعمة للقضايا العربية العادلة، مثل قضية فلسطين، وعودتها إلى الجامعة العربية تعكس التزامها بالحقوق العربية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى