
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن التحديات التي تواجه سوريا حالياً تأتي ضمن المتوقع، مشدداً على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
وخلال كلمة ألقاها بعد صلاة الفجر اليوم السبت في مسجد الأكرم بحي المزة في دمشق، دعا الشرع السوريين إلى الاطمئنان، قائلًا: “يجب أن يدرك السوريون أن بلادهم تمتلك مقومات البقاء، ولا خوف عليها ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد”.
وتأتي كلمة الشرع في ظل التوتر الذي تشهده مناطق الساحل السوري، على خلفية تنفيذ فلول النظام المخلوع العديد من الهجمات والكمائن التي استهدفت قوى الأمن العام التابعة لوزارة الدفاع السورية، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ودفع ذلك إدارة الأمن العام ووزارة الدفاع إلى التحرك لملاحقة فلول النظام، إلا أنهما أوقفتا العملية مؤقتًا لحين إخراج المجموعات غير المنضبطة والأفراد غير المكلفين بمهام عسكرية، بعد وقوع تجاوزات بحق المدنيين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، أن الأوضاع في منطقة الساحل السوري باتت تحت السيطرة الكاملة، عقب إفشال هجمات فلول النظام المخلوع وإخراجها من المواقع التي دخلت إليها.
وجهاء اللاذقية يدعون للوقوف إلى جانب الأمن العام
أكد مشايخ ووجهاء محافظة اللاذقية ضرورة محاسبة المتورطين في سفك الدماء خلال الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، مشددين على أن “الفتنة أشد من القتل”، وأن الحفاظ على السلم الأهلي مسؤولية وطنية مشتركة.
وأشار البيان الصادر باسم المشايخ والوجهاء إلى وجوب حصر السلاح بيد الدولة السورية، باعتبارها الضامن الوحيد لأمن واستقرار البلاد.