
سيطرت فرق الدفاع المدني السوري والإطفاء على الحرائق المندلعة في منطقتي “الحفة والقرداحة” بمحافظة اللاذقية بعد ساعات من العمل.
وأعلنت “محافظة اللاذقية” عبر معرّفاتها الرسمية، ليلة الخميس ـ الجمعة، عن تمكن فرق الدفاع من السيطرة على الحرائق.
وتشهد مناطق الساحل السوري بشكل دوري حرائق في المناطق الحراجية والعشبية والأحراش في المنطقة، وأشارت مؤسسات حكومية إلى أن بعض الحرائق مفتعل.
21 حريقاً
وأعلنت فرق “الدفاع المدني السوري” عن استجابتها لـ 21 حريقاً في المحافظات السورية، أمس الخميس، معظمها في مدن الساحل السوري.
وتوزعت حرائق الساحل في مناطق “رأس شمرا والشاطئ الأزرق والزوبار والرمل الجنوبي، وبرج سولاس والشير والحفة وقصب الزل” وغيرها من المناطق، بحسب الفرق.
وتحدثت الفرق في وقت سابق أمس الخميس، عن جهود متواصلة تبذلها في عمليات إخماد الخرائق بأحراج منطقة الربيعة في ريف اللاذقية بعد تجدد اشتعالها.
وقالت إنها تواجه صعوبات بسبب ارتفاع درجات الحرارة وطبيعة تضاريس المنطقة الجبلية التي تعيق الوصول بشكل جيد لبؤر النيران”.
“حرائق مفتعلة”
وشهدت مناطق ساحلية خلال الأسبوع الفائت عدداً من الحرائق الضخمة تبعها تحركات لفلول النظام المخلوع.
وكان وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد طه الأحمد، أفاد في وقت سابق، تعليقاً على حوادث الحرائق الحراجية في الغابات، بأنها مفتعلة وأشعلتها فلول النظام البائد.
وأكد الأحمد في تصريحات لوكالة الأنباء السورية، في 6 من آذار الجاري، السيطرة على 17 حريقاً مفتعلاً بالغابات الحراجية في محافظة اللاذقية وذلك بالتعاون مع فرق الدفاع المدني ومتطوعين من الأهالي في المنطقة.
وأشار إلى أن هذه الحرائق هي نتيجة لأعمال تخريبية لفلول النظام البائد بهدف زعزعة الاستقرار وإزعاج المواطنين وحرق ممتلكاتهم، مشيراً إلى جهود مشتركة مع وزارة الداخلية لمحاسبة المتورطين في هذه الأعمال التخريبية وتقديمهم للعدالة.
وأوضح أن الوزارة اتخذت إجراءات وتدابير للحد من الأضرار وضمان سلامة المنطقة وسكانها، لافتاً إلى سعي الوزارة لإعادة تفعيل المخافر الحراجية بهدف الحفاظ على الثروة النباتية والزراعية.