
أكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، أن واشنطن لن ترسل قوات أميركية إلى سوريا لكنها ستعمل على “حماية الأقليات” بالوسائل الدبلوماسية.
وقال فانس في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” مساء أمس الجمعة، إن بلاده “لن تنشر قوات أميركية في سوريا، ولكنها تملك الكثير مما يمكنها فعله دبلوماسياً واقتصادياً لحماية الأقليات هناك”.
ورأى أنه على الإدارة الأميركية أن “تتذكر مع من تتعامل في سوريا، وعليها ضمان حماية هذه المجتمعات التاريخية”.
وأوضح أن واشنطن تتحدث مع حلفائها وتعمل بعيداً عن الإعلام، من أجل تشجيع الإدارة السورية، التي وصفها بـ “المتشددة” على “حماية الأقليات المسيحية والدرزية وغيرها”.
واعتبر فانس أن “غزو العراق دمر واحداً من أعظم المجتمعات المسيحية في العالم، بصرف النظر عن وجهة نظرنا في الحرب، وبالتالي يجب عدم السماح بتكرار ذلك مرة ثانية” على حد قوله.
وكان ترمب قد اعتبر في تصريحات أواخر كانون الثاني الفائت أن “لدى سوريا ما يكفي من الفوضى”، ورأى أنه يجب على بلاده ألا تتورط فيها، ومتفادياً التعليق عما إذا كان سيسحب القوات الأميركية منها. إلا أنه عاد وأكد أنه لن يسحب قوات بلاده “حالياً” من الأراضي السورية.
وكشف مسؤولون أميركيون لاحقاً أن الاستخبارات الأميركية تعاونت مع الإدارة السورية الجديدة من أجل جمع معلومات عن تنظيم “داعش”.
ولا يزال نحو ألفي جندي أميركي ينتشرون في الداخل السوري بحسب آخر ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الأميركية في كانون الأول 2024.