
أحبطت قوى الأمن العام السوري محاولة تهريب أسلحة وكميات من الحبوب المخدرة في بلدة الهري بريف البوكمال، شرقي سوريا.
وقالت شبكة “نهر ميديا” الإخبارية المحلية إن قوى الأمن العام ألقت القبض على عدد من مهربي الأسلحة والمخدرات في البلدة، خلال عمليات دهم نفذتها مساء أمس السبت.
وأضافت أن قوى الأمن العام طوّقت البلدة وأقامت عدة حواجز، وأسفرت العملية عن إلقاء القبض على عدة أشخاص، بالإضافة إلى مصادرة كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون، إلى جانب أسلحة وصواعق وصواريخ محمولة على الكتف.
ولفتت إلى أن الحبوب المخدرة والأسلحة كانت معدة للتهريب إلى الجانب العراقي، الذي سبق أن اتخذ إجراءات، بالتعاون مع السلطات السورية، شملت رفع السواتر وتكثيف الدوريات، في محاولة للحد من عمليات التهريب.
وشهدت المنطقة، منذ الأيام الأولى لسقوط النظام، عمليات تهريب شملت كميات كبيرة من الأسلحة، عبر مهربين محليين وقادة في ميليشيا الحشد الشعبي وحزب الله العراقي في منطقة القائم.
مقتل تاجر مخدرات في اشتباك جنوبي البلاد
لقي تاجر مخدرات مصرعه مساء أمس السبت، إثر تبادل لإطلاق النار مع إدارة الأمن العام أثناء محاولة اعتقاله في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
ووفقاً لمصدر في إدارة الأمن العام، تلقت الجهات الأمنية بلاغاً عن وجود تاجر المخدرات أمجد رياض البلوط، المعروف بلقب “حلوم”، في مدينة الحراك، حيث يُعرف بتورطه في قضايا جنائية متعددة، إضافة إلى حيازته سلاحاً حربياً.
وبناءً على المعلومات الواردة، توجهت قوة أمنية إلى الموقع المحدد، إلا أن المستهدف بادر بإطلاق النار على العناصر الأمنية، ما استدعى الرد عليه. وبحسب المصدر، كان البلوط تحت تأثير مواد مخدرة أفقدته الإدراك أثناء الاشتباك.
عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، كثّفت إدارة الأمن العام عملياتها ضد تجار السلاح والمخدرات، بهدف الحد من تعاطي تلك المواد وتهريبها وتجفيف منابعها.
وأسفرت هذه الجهود عن ضبط وإتلاف كميات كبيرة من المخدرات ومصانعها، إلى جانب القبض على العديد من المتعاطين والمروجين وتجار الحشيش والمخدرات، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الداخلية السورية.